متسوّل بحوزته 120 مليون سنتيم داخل كيس قمامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متسوّل بحوزته 120 مليون سنتيم داخل كيس قمامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صادف تواجدنا بحي بلكور ولمرتين على التوالي مرور سيارة الإسعاف الاجتماعي التي كثفت خلال شهر الصيام من دوراتها عبر مختلف شوارع الجزائر العاصمة بهدف جمع المتسولين، ونقلهم لمراكز الإيواء بكل من سيدي موسى، باب الزوار والزغارة بعدما أغلق مركز الإسعاف الاجتماعي أبوابه منذ الحريق الذي أتى على شاليهاته في جوان 2008، لكن ما لفت انتباهنا هو الرفض القاطع لأولئك المتسولين مرافقة أعوان المركز ولكل حجته.
يتسول رغم تحصيله لمنحة تقاعد من وزارة الدفاع
من المفارقات التي وقفنا عليها والتي جعلتنا نتعجب لما يخفيه عالم التسول ببلادنا واقعة ذاك الكهل الذي يبدو أنه تجاوز الستين بسنوات، والذي كان منزويا بأحد أركان شارع محمد بلوزداد يتسول رفقة زوجته صدقة من المارة الذين كان يعجّ بهم الحي الشعبي خلال ذاك اليوم الرمضاني، وفجأة توقفت سيارة الإسعاف الاجتماعي وتوقفنا معها عن المشي لنتابع مجريات الحادثة والتي تميزت بالرفض القاطع لذاك المتسول مرافقة أعوان مركز الإسعاف متحججا بأن له عائلة تنتظره أمسية كل يوم وتنتظر ما جلب معه من قوت، في حين فسرت زوجته تواجدها بالشارع للتسول بسعيها لجمع مال لإجراء عملية جراحية مستعجلة بعيادة خاصة!! وكانت المفاجأة الكبرى حينما اطلع عون المركز الاجتماعي على بطاقة تعريف ذاك المتسول وذاك إجراء لا بد منه حسب ما أكد لنا ذات العون، ليتضح أن المتسول متقاعد لدى وزراة الدفاع، وما كان منه إلا أن هرول بالانصراف بمجرد ما سلمه العون بطاقته عله يجد وزوجته مكانا آخر لا تصله سيارة الإسعاف الاجتماعي بإمكانهما أن يجمعا به المال الذي يمكن الزوجة من إجراء عمليتها الجراحية لدى العيادة الخاصة.
وفي زاوية أخرى من حي بلكور الشعبي وموازاة لوزارة العمل توقفت سيارة الإسعاف الاجتماعي أمام امرأة لم تكن تتجاوز أواخر عقدها الثاني، كانت تصطحب معها صغيرتين إحداهما رضيعة بين يديها وكان ردها على إصرار أعوان مركز الإسعاف على اصطحابها معهم بالعويل والصراخ الذي شاركتها فيه ابنتها التي لم تكن تتجاوز الرابعة من العمر، ليلتف حولها جمع من الناس ظانين أن بها سوءا لكن الأمر لم يكن يتعدى رفضها ترك الشارع وما يجلبه من مخاطر مقابل مكان آمن لها ولابنتيها بأحد مراكز الإيواء، فما كان من أعوان المركز إلا تركها على أن تغادر المكان فورا. وهو ما بادرت به لتصحبها تعليقات من عايشوا الحادثة الذين تأكدوا أن التسول بات في بلادنا ربحا ومتاجرة تستعمل فيها صغار لا حول ولا قوة لهم.
متسول يحمل 120 مليون داخل كيس قمامة
يظهر أن لعالم التسول في بلادنا أسرار وحكايات يصنعها أشخاص احترفوا المهنة وباتوا ذوي خبرة في الميدان. ومن تلك الحكايات ما ذكره لنا أعوان من مركز الإسعاف الاجتماعي والممثلة في حادثة المتسول الذي ضبط معه كيس أسود يحوي 120 مليون سنتم كانت حصيلة ما جمعه من التسول. وهو الكيس الذي كان حريصا جدا عليه حين انتقاله لمركز الإسعاف ليتبين حين الكشف عما كان بحوزته أثناء دخول مركز الإسعاف الاجتماعي امتلاكه لذاك المبلغ الكبير، وهو المتسول الذي من المفروض أن يكون معدما، وهي الحادثة التي استدعت تدخل الأمن الوطني بهدف التحقيق فيها.
.
.
.
.
.
.
..
منقول
صادف تواجدنا بحي بلكور ولمرتين على التوالي مرور سيارة الإسعاف الاجتماعي التي كثفت خلال شهر الصيام من دوراتها عبر مختلف شوارع الجزائر العاصمة بهدف جمع المتسولين، ونقلهم لمراكز الإيواء بكل من سيدي موسى، باب الزوار والزغارة بعدما أغلق مركز الإسعاف الاجتماعي أبوابه منذ الحريق الذي أتى على شاليهاته في جوان 2008، لكن ما لفت انتباهنا هو الرفض القاطع لأولئك المتسولين مرافقة أعوان المركز ولكل حجته.
يتسول رغم تحصيله لمنحة تقاعد من وزارة الدفاع
من المفارقات التي وقفنا عليها والتي جعلتنا نتعجب لما يخفيه عالم التسول ببلادنا واقعة ذاك الكهل الذي يبدو أنه تجاوز الستين بسنوات، والذي كان منزويا بأحد أركان شارع محمد بلوزداد يتسول رفقة زوجته صدقة من المارة الذين كان يعجّ بهم الحي الشعبي خلال ذاك اليوم الرمضاني، وفجأة توقفت سيارة الإسعاف الاجتماعي وتوقفنا معها عن المشي لنتابع مجريات الحادثة والتي تميزت بالرفض القاطع لذاك المتسول مرافقة أعوان مركز الإسعاف متحججا بأن له عائلة تنتظره أمسية كل يوم وتنتظر ما جلب معه من قوت، في حين فسرت زوجته تواجدها بالشارع للتسول بسعيها لجمع مال لإجراء عملية جراحية مستعجلة بعيادة خاصة!! وكانت المفاجأة الكبرى حينما اطلع عون المركز الاجتماعي على بطاقة تعريف ذاك المتسول وذاك إجراء لا بد منه حسب ما أكد لنا ذات العون، ليتضح أن المتسول متقاعد لدى وزراة الدفاع، وما كان منه إلا أن هرول بالانصراف بمجرد ما سلمه العون بطاقته عله يجد وزوجته مكانا آخر لا تصله سيارة الإسعاف الاجتماعي بإمكانهما أن يجمعا به المال الذي يمكن الزوجة من إجراء عمليتها الجراحية لدى العيادة الخاصة.
وفي زاوية أخرى من حي بلكور الشعبي وموازاة لوزارة العمل توقفت سيارة الإسعاف الاجتماعي أمام امرأة لم تكن تتجاوز أواخر عقدها الثاني، كانت تصطحب معها صغيرتين إحداهما رضيعة بين يديها وكان ردها على إصرار أعوان مركز الإسعاف على اصطحابها معهم بالعويل والصراخ الذي شاركتها فيه ابنتها التي لم تكن تتجاوز الرابعة من العمر، ليلتف حولها جمع من الناس ظانين أن بها سوءا لكن الأمر لم يكن يتعدى رفضها ترك الشارع وما يجلبه من مخاطر مقابل مكان آمن لها ولابنتيها بأحد مراكز الإيواء، فما كان من أعوان المركز إلا تركها على أن تغادر المكان فورا. وهو ما بادرت به لتصحبها تعليقات من عايشوا الحادثة الذين تأكدوا أن التسول بات في بلادنا ربحا ومتاجرة تستعمل فيها صغار لا حول ولا قوة لهم.
متسول يحمل 120 مليون داخل كيس قمامة
يظهر أن لعالم التسول في بلادنا أسرار وحكايات يصنعها أشخاص احترفوا المهنة وباتوا ذوي خبرة في الميدان. ومن تلك الحكايات ما ذكره لنا أعوان من مركز الإسعاف الاجتماعي والممثلة في حادثة المتسول الذي ضبط معه كيس أسود يحوي 120 مليون سنتم كانت حصيلة ما جمعه من التسول. وهو الكيس الذي كان حريصا جدا عليه حين انتقاله لمركز الإسعاف ليتبين حين الكشف عما كان بحوزته أثناء دخول مركز الإسعاف الاجتماعي امتلاكه لذاك المبلغ الكبير، وهو المتسول الذي من المفروض أن يكون معدما، وهي الحادثة التي استدعت تدخل الأمن الوطني بهدف التحقيق فيها.
.
.
.
.
.
.
..
منقول
جزائري و أفتخر- عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
العمر : 39
البلد : وهران
العمل : تاجر
المزاج : عادي
رد: متسوّل بحوزته 120 مليون سنتيم داخل كيس قمامة
ما نعرفش عنوانو ولا راني قتلو سلفلي شوي دراهم
شكرا خويا على الموضوع
تقبل مروري
شكرا خويا على الموضوع
تقبل مروري
مواضيع مماثلة
» وداد تلمسان يستفيد من مليار سنتيم
» هلا و غلا و مليون مرحبا الهادئة
» مليون مرحبا algeroise
» صورة للفنان تامر حسني داخل المحرم
» هلا و غلا و مليون مرحبا الهادئة
» مليون مرحبا algeroise
» صورة للفنان تامر حسني داخل المحرم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى